تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞وَلَوۡ رَحِمۡنَٰهُمۡ وَكَشَفۡنَا مَا بِهِم مِّن ضُرّٖ لَّلَجُّواْ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ} (75)

{ ولو رحمناهم } ورددناهم إلى دار التكليف { للجّوا في طغيانهم يعمهون } نظيره لو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه ، وقيل : هو في الدنيا ، والمعنى لو كشف الله عنهم هذا الضر وهو الجوع والقحط الذي أصابهم برحمته عليهم ووجدوا الخصب لارتدّوا إلى ما كانوا عليه من الاستكبار وعداوة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والمؤمنين { يعمهون } يترددون