ولفح النار : إصابتها بالوهج والإحراق ، والكلوح انكشافُ الشفتين عن الأسنان ، وقد شبه ابنُ مسعود ما في الآية بما يعتري رؤوس الكِبَاشِ إذا شيطت بالنار فإنَّها تكلح ، ومنه كلوح الكلب والأسد .
( ت ) : وفي «الترمذيِّ » عن أبي سعيد الخدريِّ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( { وَهُمْ فِيهَا كالحون } قال : تَشْوِيهِ النَّارُ ، فَتَقْلُصُ شَفَتُهُ العُلْيَا حَتَّى تَبْلُغَ وَسَطَ رَأْسِهِ ، وَتَسْتَرْخِي شَفَتُهُ السُّفْلَى حَتَّى تَضْرِبَ سُرَّتَهُ ) الحديث قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب ، انتهى .
وهذا هو المُعَوَّلُ عليه في فهم الآية ، وأَمَّا قول البخاريِّ : { كالحون } [ المؤمنون : 104 ] معناه : عابسون فغيرُ ظاهر ، ولَعَلَّهُ لم يقف على الحديث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.