{ ما اتخذ الله من ولد } لأن اتخاذ الولد هو أن يجعل غيره مقام ولده لو كان له وهذا محال في صفات القديم { وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق } قال جار الله : لانفرد كل واحد من الآلهة بخلقه الذي خلقه واستبد به ، ولرأيتم ملك كل واحد منهم متميزاً من ملك الآخر { ولعلا بعضهم على بعض } كما يرون حال ملوك الدنيا ممالكهم متغايرة وهم متغالبون ، وحين لم يروا أثراً لهما من الممالك والتغالب فاعلموا أنه إله واحد بيده ملكوت كل شيء ، ولعلا بعضهم على بعض أي يغلب بعضهم بعضاً وكان الضعيف لا يكون إلهاً { سبحان الله عما يصفون } أي براءة له وتنزيهاً عما يصفه المشركون من الأنداد والأولاد
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.