تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (9)

{ وإن ربك لهو العزيز } القادر على كل شيء من أخذهم والانتصاف منهم { الرحيم } فلا يعاجلهم ويغفر لهم ، ثم ابتدأ بذكر قصة موسى ( عليه السلام ) تسلية له في تكذيب قومه ، وإنما كررت قصة موسى في القرآن لأن اليهود كانوا حول المدينة ، وكثيراً ما كانوا يدخلون على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يجادلونه فقال سبحانه : { وإذ نادى ربك موسى }