تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (9)

9-{ وإن ربك لهو العزيز الرحيم }

تأكيد على فضل الله ، فهو سبحانه العزيز ، أي : المنيع الغالب القوي المتين ، وهو أيضا الرحيم التواب الغفار .

قال المفسرون : العزيز . في نقمته وانتصاره ممن خالف أمره وعبد غيره . الرحيم . بمن تاب إليه وأناب ، وقد تكررت الآيتان 8 ، 9 في ثمانية مواضع من سورة الشعراء : هنا ، ثم عقب قصة موسى ، ثم إبراهيم ، ثم نوح ، ثم هود ، ثم صالح ، ثم لوط ، ثم شعيب .