الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (9)

ثم قال تعالى{[50674]} : { وإن ربك لهو العزيز{[50675]} } أي : لا يمتنع عليه شيء يريده{[50676]} { الرحيم }[ 8 ] ، أي : ذو الرحمة{[50677]} لمن تاب من كفره .

قال ابن جريج{[50678]} : كل شيء{[50679]} في الشعراء من قوله " عزيز رحيم " فمعناه عزيز حين انتقم من أعدائه ، رحيم بالمؤمنين حين أنجاهم ممن أهلك .


[50674]:"تعالى" سقطت من ز.
[50675]:بعده في ز "الرحيم".
[50676]:ز: يريد.
[50677]:ز: رحمة.
[50678]:انظر: ابن جرير 19/63، والدر المنثور12/289.
[50679]:بعده في ز: "كان".