تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَٰتٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٌ} (50)

{ وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه } يعني الكفار قالوا ذلك تعنتاً ، لولا أنزل عليه آيات أي وحي كما أنزل على الأنبياء قبله فجعلوا ما معه غير حجة إلقاء للشبهة على العوام ، وقيل : أرادوا آيات القيامة { قل } يا محمد { إنما الآيات عند الله } المعجزات والحجج ، أي هو القادر على جميع ذلك { وإنما أنا نذير مُبين }