{ وَقَالُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءايات مّن رَّبّهِ } أي قال المشركون هذا القول ، والمعنى : هلا أنزلت عليه آيات كآيات الأنبياء ، وذلك كآيات موسى وناقة صالح وإحياء المسيح للموتى ، ثم أمره الله سبحانه أن يجيب عليهم فقال : { قُلْ إِنَّمَا الآيات عِندَ الله } ينزلها على من يشاء من عباده ولا قدرة لأحد على ذلك { وَإِنَّمَا أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } أنذركم كما أمرت وأبين لكم كما ينبغي ، ليس في قدرتي غير ذلك .
قرأ ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي { لولا أنزل عليه آية } بالإفراد . وقرأ الباقون بالجمع ، واختار هذه القراءة أبو عبيد لقوله : { قل إنما الآيات } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.