لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَٰتٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٌ} (50)

{ وقالوا } يعني كفار مكة { لولا أنزل عليه آية من ربه } أي كما أنزل على الأنبياء من قبل وقيل : أراد بالآيات معجزات الأنبياء مثل ناقة صالح ومائدة عيسى ونحو ذلك { قل إنما الآيات عند الله } أي هو القادر على إنزالها إن شاء أنزلها { وإنما أنا نذير مبين } إي إنما كلفت الإنذار وليس إنزال الآيات بيدي .