تفسير الأعقم - الأعقم  
{بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

{ بنصر الله } وبغلبة من له كتاب على من لا كتاب له وغيظ من شمت بهم من كفار مكة ، وقيل : ذلك يوم بدر ، ويومئذ عبارة عنه فرحوا بما نالهم من النصر والفتح وهذا أولى لأن الروم كفار لا ينصرهم تعالى ، وقيل : نصر الله أنه وَلَّى بعض الظالمين بعضاً وفرق بين كلمتهم وفي ذلك قوة للإِسلام بنصر الله { ينصر من يشاء } من عباده وهم الأنبياء والمؤمنون { وهو العزيز } القادر على نصر المؤمنين { الرحيم } بمن أناب اليه من خلقه