تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ هُوَ نَبَؤٌاْ عَظِيمٌ} (67)

{ قل } يا محمد { هو نبأ عظيم } ، قيل : القرآن وصفه بالعظمة لما فيه من الزجر والأجر والأحكام والتوحيد والعدل والقصص والشرائع وجميع ما يحتاج إليه ، وقيل : هو يوم القيامة عن الحسن ، قال جار الله : هو نبأ عظيم أي هذا الذي أنبأتكم به من كوني رسولاَ منذراً وأن الله وحده لا شريك له نبأ عظيم لا يعرض عن مثله إلا غافل شديد الغفلة