تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَتَّخَذۡنَٰهُمۡ سِخۡرِيًّا أَمۡ زَاغَتۡ عَنۡهُمُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ} (63)

{ اتخذناهم سخرياً } وليسوا كذلك فلم يدخلوا النار { أم زاغت } أبصارنا عنهم وهم فيها ، وقيل : يجوز أنهم علموا أنهم استحقوا الثواب لإِيمانهم ولأنهم كانوا أعداء فلا بد من انصاف ، قالوا : معناه الآية أم بمعنى بل ، زاغت : مالت أبصارنا عنهم ولا شك أنهم في الجنة ، وقيل : بل هو خطاب الأتباع والقادة ، يعني أيا من كنتم تقولون أنهم أشرار وكنا نسخر منهم بقولكم