ثم أمره سبحانه أن يبالغ في إنذارهم ، ويبين لهم عظم الأمر ، وجلالته ، فقال : { قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ } أي ما أنذرتكم به من العقاب وما بينته لكم من التوحيد هو خبر عظيم ، ونبأ جليل ، من شأنه العناية به ، والتعظيم له ، وعدم الاستخفاف به ، ومثل هذه الآية قوله : { عَمَّ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ النبإ العظيم } [ النبأ : 1 ، 2 ] ، وقال مجاهد وقتادة ومقاتل : هو القرآن ، فإنه نبأ عظيم ؛ لأنه كلام الله . قال الزجاح : قل النبأ الذي أنبأتكم به عن الله نبأ عظيم ، يعني : ما أنبأهم به من قصص الأولين ، وذلك دليل على صدقه ونبوّته ؛ لأنه لم يعلم ذلك إلا بوحي من الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.