تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَعِدُهُمۡ وَيُمَنِّيهِمۡۖ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا} (120)

{ يعدهم } قيل : يعدهم أن يكون ناصراً لهم ممن أرادهم بسوء ، وقيل : يعدهم الفقر إن أنفقوا أموالهم في أبواب البر ، وقيل : يعدهم أن ينالوا الدنيا والآخرة بالمعاصي ، وقيل : لا بعث ولا جزاء { ويمنيهم } الأباطيل والأكاذيب { وما يعدهم الشيطان إلا غررواً } يعني ما يعدهم إلا باطل ، وقيل : وعدهم الظفر وكان للمسلمين عليهم الغلبة