تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَتَّبِعۡ غَيۡرَ سَبِيلِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا} (115)

{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى } الآية نزلت في شأن طعيمة وسرقه للدرع ، وروي أنه نقب بيتاً يسرقه فانهدم عليه الجدار فقتله ، وقيل : أنه ركب سفينة فسرق كيساً فيه دراهم فأخذ وألقي في البحر ، وقيل : نزلت في نفر من قريش أسلموا ثم ارتدّوا وعبدوا الأصنام { ويتَّبع غير سبيل المؤمنين } هو السبيل الذي عليه الدين القيم { نوله ما تولى } فجعله والياً لما تولى من الضلال بأن يخلي بينه وبين ما اختاره ، وقيل : هو طعيمة لأنه ارتدّ