تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (106)

واستغفر الله بما هممت به من عقاب اليهودي يختانون أنفسهم يخونوها بالمعصية كقوله : { علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم } [ البقرة : 187 ] قال جار الله : فإن قلت : لِمَ قِيْلَ للخائنين : ويَخْتَانون أنفسهم وكان السارق طعيمة واحدة ؟ قلت : لوجهين أحدهما أن بني ظفر شهدوا له بالبراءة ونصروه وكانوا شركاء له في الإِثم ، والثاني أنه جمع ليتناول طعيمة وكل من خان خيانته