تفسير الأعقم - الأعقم  
{مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا بَل لَّمۡ نَكُن نَّدۡعُواْ مِن قَبۡلُ شَيۡـٔٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (74)

{ من دون } يعني الأصنام التي عبدوها ، وهذا سؤال توبيخ { قالوا ضلّوا عنا } أي ضاعوا وهلكوا فلا نراهم ولا نقدر عليهم { بل لم نكن ندعو من قبل شيئاً } يعني لم نكن ندعو من قبل شيئاً يستحق العبادة وينتفع بعبادته ، وقيل : لم ندعو شيئاً ينفعنا { كذلك يضل الله الكافرين } ، قيل : يضلهم عن طريق الجنة والثواب ، وقيل : يهلكهم ويعذبهم ، وقيل : كذلك يضل الله أعمالهم بإبطالها