قوله تعالى : { لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله } الآية وهذا احتجاج على النصارى أنه من يشرك بالله في عبادته وفيما هو مختص به من صفاته ومن أفعاله فقد حرم الله عليه الجنة التي هي دار الموحدين أي حرمه دخلوها ومنعه منها كالمنع من المحرم عليه { ومأواه النار } أي مصيره { وما للظالمين من أنصار } من معين ينجيهم من عذاب الله تعالى ، قال جار الله : هذا من كلام الله تعالى على أنهم ظلموا أنفسهم وعدلوا عن سبيل الحق فيما يقولون على عيسى ( عليه السلام ) ، فلذلك لم يساعدهم عليه وإن كانوا معظمين له بذلك ورافعين ، أو من قول عيسى ( عليه السلام ) على معنى ولا ينصركم أحد فيما تقولون عليَّ ولا يساعدكم عليه لاستحالته وبعده عن المعقول أو ولا ينصركم ناصر في الآخرة من عذاب الله تعالى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.