قوله تعالى : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل } يعني نزل لعنهم في الزبور { على لسان داوود } وفي الانجيل على لسان عيسى ( عليه السلام ) ، وقيل : إن أهل أيلة لما اعتدوا في السبت قال داوود : اللهم العنهم واجعلهم آية ، فمسخوا قردة ، ولما كفروا أصحاب عيسى ( عليه السلام ) بعد المائدة قال عيسى ( عليه السلام ) : اللهم عذب من كفر بعدما أكل من المائدة عذاباً لم تعذبه أحدا من العالمين ، والعنهم كما لعنت أصحاب السبت فأصبحوا خنازير ، وكانوا خمسة آلاف رجل ما فيهم امرأة ولا صبي { ذلك بما عصوا } قال جار الله : لم يكن ذلك اللعن الشنيع الذي كان بسبب المسيح إلا لأجل المعصية والاعتداء لا لأجل سبب آخر غير المعصية والاعتداء بقوله : { كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.