المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَۖ وَقَالَ ٱلۡمَسِيحُ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمۡۖ إِنَّهُۥ مَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٖ} (72)

تفسير المعاني :

لقد كفر الذين زعموا أن الله هو المسيح بن مريم مع أن المسيح نفسه قال لبنى إسرائيل : يا قوم اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومنزله في الآخرة النار وما للظالمين من أنصار . وإذا كان المسيح نفسه قد قال ذلك فكيف يكون هو الإله نفسه ؟