تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ} (1)

{ والنجم إذا هوى } قيل : إن المشركين قالوا : ضل محمد عن الدين وغوى فأنزل الله تعالى هذه الآية ، فأقسم بأنه ما ضلَّ وما غوى { والنجم إذا هوى } الثريا إذا سقطت وغابت مع الفجر أو انتثرت يوم القيامة ، أو النجم إذا رجم ، إذا هوى إذا انقض ، أو النجم من نجوم القرآن وقد نزل نجوماً في عشرين سنة ، إذا هوى إذا نزل ، يعني أن القرآن نزل ثلاث آيات وأربع آيات وسورة وكان بين أوله وآخره ثلاث وعشرين سنة