تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ ٱللَّهِ أَحَدٞ وَلَنۡ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدًا} (22)

{ قل إني لن يجيرني من الله أحد } قيل : ان المشركين قالوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنك أتيت بأمر عظيم لم يسمع مثله وإنك قد عاديت الناس فارجع عن هذا ونحن نجيرك فأنزل الله : { لن يجيرني من الله أحد } أي لن يمنعني من أمر يريده بي { ولن أجد من دونه ملتحداً } قيل : ملجأ أنزل إليه ، وقيل : نصيراً ، وقيل : مدخلاً في الأرض

/خ22