تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ ٱللَّهِ يَدۡعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيۡهِ لِبَدٗا} (19)

{ وأنه لمَّا قام عبد الله } يعني محمداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يدعوه يقول : لا إله إلا الله { كادوا } يعني الجن { يكونون عليه لبداً } حرصاً على استماع القرآن ، واللبد المتراكب بعضه فوق بعض ، ولبد رأسه إذا لزق بعض شعره ببعض ، وقيل : لما قام عبد الله يدعوه تلبدت الجن والإِنس على هذا الأمر ليطفئوا نور الله والله متم نوره ومظهره ، وقيل : لما دعا قريشاً إلى التوحيد اجتمعوا وازدحموا عليه حنقاً وغيظاً وكادوا يعني المشركين يتلبدوا عليه لإبطال أمره