تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَلَّوِ ٱسۡتَقَٰمُواْ عَلَى ٱلطَّرِيقَةِ لَأَسۡقَيۡنَٰهُم مَّآءً غَدَقٗا} (16)

{ وألو استقاموا على الطريقة } يعني لو استقاموا على الدين علماً وعملاً ، وقيل : لو استقاموا على طريقة الحق بأن كانوا مطيعين { لأسقيناهم ماءا غدقاً } أي وسعنا عليهم الرزق والنعم لنختبرهم كيف شكرهم للنعم ، قال الحسن : كان والله أصحاب محمد مستقيمين ففتح الله عليهم كنوز كسرى وقيصر ونظيره { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } [ الأعراف : 96 ] وفي قصة نوح : { واسغفروا ربكم إنه كان غفاراً } [ نوح : 10 ] الآية يعني لو استقاموا على طريقة الدين لجعل الله لهم سقياً ، وذلك يحتمل سعة الرزق في الدنيا ويحتمل نعيم الآخرة في الجنة ويحتمل الأمرين جميعاً ، ويكون معنى