تفسير الأعقم - الأعقم  
{لِّنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَمَن يُعۡرِضۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِۦ يَسۡلُكۡهُ عَذَابٗا صَعَدٗا} (17)

{ لنفتنهم فيه } اختباراً وتأكيداً للحجة ، قيل : أنه خطاب للجن ، وقيل : للإِنس ، وقيل : لهما وهو الوجه { ومن يعرض عن ذكر ربه } قيل : عن شكر النعمة ، وقيل : عن طاعته { يسلكه } أي يدخله { عذاباً صعداً } قيل : شاقاً ، وقيل : هو جبل في النار ، وقيل : صخرة صماء محمّاة يكلف الوليد بن المغيرة أن يصعدها وهو في السلاسل ويضرب بالمقامع فإذا بلغ أعلاها انحدر إلى أسفلها ثم يكلف صعودها وهبوطها فذلك دأبه .