تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ يَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدٖ ثُمَّ ٱنصَرَفُواْۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ} (127)

{ وإذا ما أنزلت سورة } من القرآن فيها فضائح المنافقين وهتك أستارهم ، وقيل : فيها الأحكام { نظر بعضهم إلى بعض } تغامزوا بالعيون إنكاراً للوحي وسخرية به قائلين : { هل يراكم من أحد } من المسلمين لننصرف فإنا لا نصبر على استماعه ويغلبنا الضحك فنخاف الافتضاح بينهم { صرف الله قلوبهم } دعا عليهم بالخذلان ، وقيل : صرف قلوبهم من الانشراح والتطهير الذي يجعله في قلوب المؤمنين