تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ} (128)

قوله تعالى : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم } من جنسكم ومن نسبكم عربيٌّ قرشيٌّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مثلكم وقرئ من أنفسكم بفتح الفاء أي من أشرفكم وأفضلكم ، وقيل : هي قراءة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مثلكم وقرئ من أنفسكم بفتح الفاء أي من أشرفكم وأفضلكم ، وقيل : هي قراءة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفاطمة ( رضي الله عنها ) { رؤوف رحيم } ، قيل : هما واحد ، وقيل : هي الرحمة ، وقيل : الرأفة أعظم من الرحمة ، وقيل : لم يجمع الله تعالى إسمين من أسمائه لأحد غير رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهي قوله : { رؤوف رحيم }