قوله : { وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ } من القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل سورة براءة ، فيها عيب المنافقين ، { نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ } ؛ ويتغامزون ويقولون فيما بينهم : { هَلْ يَرَاكُمْ مّنْ أَحَدٍ } من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا رآهم أحد قاموا وصلوا ، وإن لم يرهم أحد لم يصلوا . قال تعالى : { ثُمَّ انصرفوا } ، يعني : خرجوا من المسجد ، ويقال : انصرفوا من الإيمان . { صَرَفَ الله قُلُوبَهُم } عن الإيمان ، وعزل قلوبهم عن الفهم بخروجهم من المسجد وانصرافهم عن الإيمان ، ويقال : هذا على وجه الدعاء واللعن ، كقوله : { وَقَالَتِ اليهود عُزَيْرٌ ابن الله وَقَالَتِ النصارى المسيح ابن الله ذلك قَوْلُهُم بأفواههم يضاهئون قَوْلَ الذين كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قاتلهم الله أنى يُؤْفَكُونَ } [ التوبة : 30 ] ؛ ويقال : هذا على معنى التقديم ، ومعناه صرف الله قلوبهم ، لأنهم انصرفوا عن الإيمان . ويقال : هذا على معنى التقديم ، ومعناه صرف الله قلوبهم ، لأنهم انصرفوا عن الإيمان . { بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ } أمر الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.