{ فإن تولوا } يعني فإن أعرضوا عن الايمان بك وناصبوك فاستعن بالله وفوض أمرك اليه فهو كافيك { لا إله إلا هو } أي لا شبيه له ولا ند له { عليه توكلت } أي فوضت أمري اليه { وهو رب العرش العظيم } أي خالق العرش وخصه بالذكر تفخيماً لثنائه له ، وقيل : ليدل بأنه مالك الملوك ، والعرش في اللغة السرير ، وقيل : أراد بالعرش الملك والسلطان ومنه : { ولها عرش عظيم } [ النمل : 23 ] روي أن آخر القرآن عهداً بالسماء هاتين الآيتان خاتمة براءة { لقد جاءكم } إلى آخرهما ، وقيل : آخر سورة نزلت براءة ، وقيل : آخر ما نزل من القرآن { واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله } [ البقرة : 281 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.