{ هذه نَاقَةٌ لَهَا{[37683]} شِرْبٌ } يجوز أن يكون الوصف وحده الجار والمجرور ، وهو قوله : ( «لَهَا شِرْبٌ » ){[37684]} و «شِرْبٌ » فاعل به لاعتماده{[37685]} . ويجوز أن يكون «لَهَا شِرْبٌ » صفة ل «ناقة » .
وقرأ ابن أبي عبلة : «شُرْبٌ » بالضم فيهما{[37686]} . والشِّرْب - بالكسر - النصيب من الماء كالسِّقي ، وبالضم{[37687]} : المصدر{[37688]} .
روي أنهم قالوا : نريد ناقة عشراء تخرج من الصخرة فتلد سقباً{[37689]} . فتفكر صالح ، فقال له جبريل - عليه السلام {[37690]}- صلِّ ركعتين ، وسل ربك الناقة . ففعل ، فخرجت الناقة ، وبركت بين أيديهم ، وحصل سقب مثلها في{[37691]} العظم{[37692]} ، ثم قال لهم صالح : { هذه نَاقَةٌ{[37693]} لَهَا شِرْبٌ } حظ ونصيب من الماء { وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمِ مَعْلُومٍ } . قال قتادة : كانت يوم شربها تشرب ماءهم كلهم وشربهم في{[37694]} اليوم{[37695]} الذي لاَ{[37696]} تشرب{[37697]} هي{[37698]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.