فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالَ هَٰذِهِۦ نَاقَةٞ لَّهَا شِرۡبٞ وَلَكُمۡ شِرۡبُ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ} (155)

{ قال هذه ناقة }- أي بعد ما أخرجها الله تعالى بدعائه{[2]}

{ شرب } حظ من الماء ونصيب تشربه .

{ لها شرب ولكم شرب يوم معلوم } أي لها حظ من الماء ونصيب تشربه في يوم ولكم نصيب شرب يوم[ فكانت إذا كان يوم شربها شربت ماءهم كله أول النهار وتسقيهم اللبن آخر النهار ، وإذا كان يوم شربهم كان لأنفسهم ومواشيهم وأرضهم ، ليس لهم في يوم ورودها أن يشربوا من شربها شيئا ، ولا لها أن تشرب في يومهم من مائهم شيئا ]{[2758]} .


[2]:- ما بين العارضتين من روح المعاني.
[2758]:ما بين العلامتين[ ] من الجامع لأحكام القرآن.