روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } استفهام تعظيم وتعجيب أي كانا على كيفية هائلة لا يحيط بها الوصف ، و النذر مصدر كالإنذار ، وقيل : جمع نذير بمعنى الإنذار ، وجعله بعضهم بمعنى المنذر منه ، وليس بشيء ، وكذا جعله بمعنى المنذر ، وكان يحتمل أن تكون ناقصة فكيف في موضع الخبر ؟ وتامة فكيف في موضع الحال ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (16)

قوله : { فكيف كان عذابي ونذر } النذر والإنذار مصدران . والاستفهام للتعجيب والتخويف . يعني : فكيف كان عذابي للظالمين وإنذاري لهم ؟ . لقد كان ذلك هائلا ومخوفا .