روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةٗ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (58)

{ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى العذاب لَوْ أَنَّ لِى كَرَّةً } أي رجوعاً إلى الحياة الدنيا { فَأَكُونَ مِنَ المحسنين } في العقيدة والعمل ، و { لَوْ } للتمني { فَأَكُونَ } منصوب في جوابها ، وجوز في «البحر » أن يكون منتصباً بالعطف على { كَرَّةٌ } إذ هو مصدر فيكون مثل قوله

: فما لك عنها غير ذكري وحسرة *** وتسأل عن ركبانها أين يمموا

وقول الآخر

: ولبس عباءة وتقر عيني *** أحب لي من لبس الشفوف

ثم قال : والفرق بينهما أن الفاء إذا كانت في جواب التمني كانت أن واجبة الإضمار وكان الكون مترتباً على حصول المتمني لا متمنى ، وإذا كانت للعطف على { كَرَّةٌ } جاز إظهار أن وإضمارها وكان الكون متمني .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةٗ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (58)

قوله تعالى : { أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب } عياناً { لو أن لي كرةً } رجعة إلى الدنيا { فأكون من المحسنين } الموحدين .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةٗ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (58)

قوله : { أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } أي تقول عند معاينة العذاب وفظاعة الأهوال : لو أن لي رجعة إلى الدنيا فأكون من المهتدين الطائعين الذين يعملون الصالحات .