قوله : { فَأَكُونَ } : في نصبِه وجهان ، أحدهما : عَطْفُه على " كرَّة " فإنها مصدرٌ ، فعُطِفَ مصدرٌ مؤولٌ على مصدرٍ مُصَرَّح به كقولها :
3902 لَلُبْسُ عَباءةٍ وتَقَرَّ عَيْني *** أَحَبُّ إليَّ من لُبْسِ الشُّفوفِ
3903 فما لَكَ منها غيرُ ذكرى وحَسْرةٍ *** وتَسْأَلَ عن رُكْبانِها أينَ يَمَّموا
والثاني : أنه منصوبٌ/ على جوابِ التمني المفهومِ مِنْ قولِه : { لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً } . والفرقُ بين الوجهين : أن الأولَ يكونُ فيه الكونُ مُتَمَنَّى ، ويجوزُ أَنْ تُضْمَرَ " أَنْ " وأَنْ تظهرَ ، والثاني يكون فيه الكونُ مترتباً على حصولِ المُتَمَنَّى لا مُتمنى ويجب أَنْ تُضْمَرَ " أَنْ " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.