لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةٗ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (58)

{ أو تقول حين ترى العذاب } أي عياناً { لو أن لي كرة } أي رجعة إلى الدنيا { فأكون من المحسنين } أي الموحدين ثم أجاب الله تعالى هذا التأويل بأن الأعذار زائلة والتعليل باطل وهو قوله تعالى : { بلى قد جاءتك آياتي } .