روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي  
{وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ} (36)

{ وَبَنِيهِ } على نحو ما تقدم في النازعات فتذكره فما في العهد من قدم أي يوم يعرض عنهم ولا يصاحبهم ولا يسأل عن حالهم كما في الدنيا لاشتغاله بحال نفسه كما يؤذن به قوله تعالى : { لِكُلّ امرئ مّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }