محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ} (36)

{ يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته } أي زوجته { وبنيه } أي لاشتغاله بنفسه وعلمه بأنهم لا ينفعونه .

قال الشهاب يعني أن الإقبال عليهم إما للنفع أو للانتفاع وكلاهما منتف لاشتغاله بنفسه عن نفس غيره وعلمه بعدم نفعه وتأخير الأحب فالأحب للمبالغة فهو للترقي كذا قيل .

قال الشهاب والظاهر أنه لم يقصد ذلك لاختلاف الناس والطباع فيه