فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ} (36)

والظرف في قوله : { يَوْمَ يَفِرُّ المرء مِنْ أَخِيهِ وَأُمّهِ وَأَبِيهِ وصاحبته وَبَنِيهِ } إما بدل من إذا جاءت ، أو منصوب بمقدّر : أي أعني ويكون تفسيراً للصّاخّة ، أو بدلاً منها مبنيّ على الفتح ، وخصّ هؤلاء بالذكر لأنهم أخصّ القرابة ، وأولاهم بالحنوّ والرأفة ، فالفرار منهم لا يكون إلاّ لهول عظيم ، وخطب فظيع .

/خ42