قوله : { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين } ( ينحتون ) أي ينجرون من النجر . نحت نحتا ونحيتا ؛ أي قشر وبرى ونجر . والنحاتة ، البراية{[2479]} ؛ أي كان أصحاب الحجر وهم ثمود قوم صالح ينقبون في الجبال بيوتا ، أو يبنون من حجارتها بيوتا ( آمنين ) أي من عذاب الله ، أو من الخراب والهدم . وقيل : آمنين من الموت ؛ فهم يتوهمون أن بيوتهم المكينة التي نحتوها من حجر الجبال سوف تحول دون كل احتمالات العذاب أو الخراب أو الموت . وذلك محض وهم وضلال يتيه فيهما الجاهلون والغافلون والسفهاء في كل زمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.