قوله : ( فاوجس في نفسه خيفة موسى ) ( أوجس ) ، من الوجس وهو الصوت الخفي . والواجس معناه الهاجس ( وأوجس ) أي أضمر{[2968]} و ( موسى ) ، في موضع رفع على أنه فاعل أوجس . و ( خيفة ) ، منصوب ؛ لأنه مفعول للفعل أوجس{[2969]} .
لقد أحس موسى في نفسه الخوف مما رآه من الحيات المتخيلة والحية واحدة من كبرى الهوام المؤذية التي تضر الإنسان بلدغها المسموم . والإنسان بفطرته البشرية قد جبل على التهيب من هذا الكائن المؤذي . وعلى هذا يحتمل أن موسى قد خشي هذه الحيات على نفسه . أو أنه خاف أن يفتتن الناس بهذا المنظر العجيب فيذهلوا عما جاءهم به من الحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.