{ فأوجس } أي أحس وقيل وجد وقيل أضمر وقيل خاف { في نفسه خيفة موسى } وذلك لما يعرض من الطباع البشرية عند مشاهدة ما يخشى منه ، وقيل خاف أن يفتتن الناس قبل أن يلقي عصاه ، أو لعله كان مأمورا بأن لا يفعل شيئا إلا بالوحي ، فلما تأخر نزول الوحي في ذلك المحفل بقي في الخجل . قاله ابن عادل وقيل إن سبب خوفه هو أن سحرهم كان من جنس ما آراهم في العصا ، فخاف أن يلتبس أمره على الناس فلا يؤمنوا ، فأذهب الله سبحانه ما حصل معه من الخوف بما بشره به بقوله :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.