{ فأوجس } أي : أحس { في نفسه خيفة موسى } عليه الصلاة والسلام فإن قيل : كيف استشعر الخوف ، وقد عرض عليه المعجزات الباهرات كالعصا واليد ، ثم إن الله تعالى قال له بعد ذلك : { إنني معكما أسمع وأرى } فكيف وقع الخوف في قلبه ؟ أجيب بأوجه أحدها : أنه خاف من جهة أن سحرهم من جنس معجزته أن يلتبس أمره على الناس ، فلا يؤمنوا به ، الثاني : أنه خوف طبع البشرية مثل ما خاف من عصاه أول ما رآها كذلك ، الثالث : لعله كان مأموراً أن لا يفعل شيئاً إلا بالوحي ، فلما تأخَّر نزول الوحي عليه في ذلك الوقت خاف أن لا ينزل عليه الوحي في ذلك الجمع ، فيبقى الخجل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.