إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ} (67)

{ فَأَوْجَسَ في نَفْسِهِ خِيفَةً موسى } أي أضمر فيها بعضَ خوفٍ من مفاجأته بمقتضى البشريةِ المجبولةِ على النفْرة من الحيّات والاحترازِ من ضررها المعتاد من اللسْع ونحوِه ، وقيل : من أن يخالج الناسَ شكٌّ فلا يتبعوه وليس بذاك كما ستعرفه ، وتأخيرُ الفاعل لمراعاة الفواصل .