التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي فَٱغۡفِرۡ لِي فَغَفَرَ لَهُۥٓۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} (16)

قوله : { قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ } ندم موسى على ما كان من قتله القبطي فأقرّ لله بذنبه وأنه قد ظلم نفسه بقتله ؛ إذ لم يؤمر بهذه الفعلة ، فاستغفر ربه وسأله أن يعفو عنه ويستر عليه ما قد فعل ، فغفر الله له ذلك { إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } الله هو الساتر لذنوب التائبين المنيبين ، وهو رحيم بعباده المخلصين النادمين على ما أساؤوا .