المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ عَنۡهَا غَٰفِلِينَ} (136)

و { اليم } البحر ، ومنه قول ذي الرمة :

ذوية ودجا ليل كأنهما*** يم تراطن في حافاته الروم

والباء في قوله : { بأنهم } باء التسبيب ، ووصف الكفار بالغفلة وهم قد كذبوا وردوا في صدر الآيات من حيث غفلوا عما تتضمنه الآيات من الهدى والنجاة فعن ذلك غفلوا .