معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (34)

قوله تعالى : { ليكفروا بما آتيناهم } ثم خاطب هؤلاء الذين فعلوا هذا خطاب تهديد فقال : { فتمتعوا فسوف تعلمون } حالكم في الآخرة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (34)

وقوله تعالى { ليكفروا } اللام لام كي ، وقالت فرقة هي لام الأمر على جهة الوعيد والتهديد ، وأما قوله تعالى : { فتمتعوا } فأمر على جهة الوعيد ، والتقدير قل لهم يا محمد { فتمتعوا } وقرأ أبو العالية «فيتمتعوا » بياء قبل التاء وذلك عطف على { ليكفروا } أي لتطول أعمارهم على الكفر ، وفي حرف ابن مسعود «فليتمتعوا » ، وروي عن أبي العالية «فيُمتعوا » بضم الياء دون تاء أولى ، وفي مصحف ابن مسعود «تمتعوا » هكذا قال هارون ، وقرأ عامة الناس «تعلمون » بالتاء على المخاطبة ، وقرأ أبو العالية «يعلمون » بالياء على ذكر الغائب .