محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (34)

{ لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ } أي بالسبب الذي آتيناهم الرحمة من أجله ، وهو الإنابة . واللام للعاقبة . وقيل : للأمر التهديدي كقوله تعالى : { فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } أي عاقبة تمتعكم ووباله .