معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ} (28)

قوله عز وجل :{ ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة } أي : كخلق نفس واحدة وبعثها لا يتعذر عليه شيء . { إن الله سميع بصير* }

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ} (28)

{ ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة } إلا كخلقها وبعثها إذ لا يشغله شأن عن شأن لأنه يكفي لوجود الكل تعلق إرادته الواجبة مع قدرته الذاتية كما قال { إنما أمرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون } { إن الله سميع } يسمع كل مسموع { بصير } يبصر كل مبصر لا يشغله إدراك بعضها عن بعض فكذلك الحق .