تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ} (28)

{ ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة } قال المشركون : يا محمد ، خلقنا الله أطوارا : نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم عظاما ثم لحما ، ثم أنشأنا خلقا آخر كما تزعم ، وتزعم أنا نبعث في ساعة واحدة ؟ ! فأنزل الله جوابا لقولهم : { ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة } إنما يقول له كن فيكون . قال محمد : من قرأ ( فيكون ) بالرفع فعلى معنى : فهو يكون .