لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ} (28)

قوله تعالى { ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة } أي إلا كخلق نفس واحدة وبعثها لا يتعذر عليه شيء { إن الله سميع } أي لأقوالكم { بصير } بأعمالكم .